mtmk المدير العام
عدد المساهمات : 675 نقاط : 1491 تاريخ التسجيل : 09/06/2009 رايق
| موضوع: للأزواج فقط..العلاقة الحميمة.. علاقة حب الإثنين يوليو 13, 2009 12:17 am | |
| هناك حاجة ملحة للزوجين، لمعرفة ودراسة كيفية النجاح في العلاقة الحميمة بينهما، فهو فن يجب أن يتعلمه الزوجان
للأزواج فقط.. العلاقة الحميمة.. علاقة حب
مراراً كثيرة يشكو الزوجان من خلافات عديدة، من نواحي مادية، من مشكلات في تربية الأطفال، من اختلاف وجهات النظر، من مصروف المنزل.. الخ. وفـي كثير مـن الأحيان تكون هذه الاختلافات، ما هــي إلا تعبيراً بدون وعي عن عدم التوافق بين الزوجين في العلاقة الحميمة بينهما. نعم فقد أثبتت دراسات عديدة أن التوافق الجنسي بين الزوجين، هــــو عامل مساعد في التقارب بينهما ويساعدهما على تجاوز الكثير من الخلافات.
هناك حاجة ملحة للزوجين، لمعرفة ودراسة كيفية النجاح في العلاقة الحميمة بينهما، فهو فن يجب أن يتعلمه الزوجان. فهو ليس فطرياً أو تلقائياً كما يعتقد الكثيرون. وإلا لن يؤدي إلى إشباع احتياجات الطرفين. وللأسف فإن الكتب التي تتعرض لمثل هذه المواضيع غالباً ما تكون تجارية تعرض الموضوع بأسلوب منفر، يخجل منه من يقرأه، وعلى كل زوجين، مهما طالت فترة زواجهما، أن يلجآ إلى مصدر أمين لمساعدتهما على تخطي المشكلات الناتجة عن عدم المعرفة.
إن الهدف من العلاقة الحميمة بين الزوجين هو التعبير عن الحب لشريك الحياة، مما يؤدي إلى سعادة الشخصين، ويجب أن يتخلص كل طرف من أي شبهة أنانية، ويتعلم كيف يشبع الشريك الآخر جسدياً وعاطفياً. ومع وجود الحب والصبر وعدم الأنانية، ومع التركيز والمثابرة يصبح هذا الهدف في متناول كل زوجة وكل زوج.
ومما هو مُسَلَم به أن كل من الزوج والزوجة له احتياجات جنسية، ينبغي أن يشبعها شريكه في الزواج، فكل إنسان لديه احتياج أساسي أن يُحَبّ، على كل من الزوجين عند التقدم لممارسة العلاقة الحميمة أن يفكر في كيفية إسعاد شريكه، فيجب أن يعلم الزوجان أن احتياجاتهما مختلفة ويجب أن ينظر كل منهما إلى العلاقة بعين الآخر للوصول للنجاح. عزيزي الزوج . .
اعلم أن زوجتك لديها طاقة هائلة للحب، أخذاً وعطاءً، واحتياجها للحب أكثر عمقاً من احتياجك، إن أردت إسعادها - وبالتالي تجاوبها إيجابياً معك سوف يضمن سعادتك أيضاً - عليك أولاً أن تفي باحتياجاتها العاطفية، أشعرها بالاهتمام بها، وبسعادتك برفقتها، فــــزوجتك تحتاج إلى الحب الرومانسي، كلمة جميلة، لمسة رقيقة، مجاملة بصوت صادق حنون، حضن دافيء، كل ذلك يهييء زوجتك للقائك، ويولِّد لديها الرغبة الجنسية مما يكون له مردود محسوس لديك.
إن أكبر خطأ يقع فيه الرجل هو رغبته في إتمام علاقة جنسية سريعة. في هذه الحالة لن تكون زوجتك الشريك المشبَع والمتجاوب معك ولكنها ستقوم بدورها كواجب بدون مشاعر، ولن يحصل أي منكما على الجائزة الكبرى وهي التجاوب.
وأنتِ أيتها الزوجة: إن النظر لعلاقتك الحميمة مع زوجك بعيونه هو، أحد مفاتيح التواصل معه ويساعدك على الاستجابة لمبادرته. اعلمي أن الغريزة عند زوجك متنبهة على الدوام ويجب عليك أن تشاركيه حماسه لممارسة الحب، أشبعي زوجك، فإن ذلك يزيده ثقة في نفسه ويدفعه للنجاح في كل مجالات حياته. كوني مرحبة به فهذا يزيد بل يضاعف من محبته لك.
إليكما أيها الزوجان . إن نجاح العلاقة الحميمة بينكما والاستمتاع بها من الطرفين، يقلل جدّاً من الاحتكاكات اليومية بين الأزواج. وقلما يدرك الزوجان هذه الحقيقة. عندما يسود انسجام في العلاقة الحميمة بين الزوجين، تبدو الحياة أجمل، وتأخذ المشكلات حجمها الطبيعي، كما تصبح المعاناة في العمل والضغوط المختلفة ذات معنى، عندما يتشارك الزوجان في المحبة والمتعة | |
|