mtmk المدير العام
عدد المساهمات : 675 نقاط : 1491 تاريخ التسجيل : 09/06/2009 رايق
| موضوع: سؤال و جواب ......!!! الأحد يوليو 12, 2009 11:56 pm | |
| في البداية فيما يتعلق بالمقاصد الأساسية للزواج هل القصد الرئيسي من وراء الزواج يتوقف عند قضاء الوطر وإنجاب الأولاد أم أن هناك مقاصد أخرى إلى جوار هذا المقصد؟
من نظر إلى كتاب الله عز وجل وهو المصدر الأول للإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقاً ومُثُلاً، يجد الأهداف الأساسية للزواج واضحة في كتاب الله، فهناك الهدف الذي شرعه الله لهذا الزواج أول ما شرعه وهو بقاء النوع الإنساني، التناسل، والله سبحانه وتعالى أراد لهذا النوع أن يستخلفه في الأرض، فلابد من وسيلة لهذا الأمر فركَّب الله الغريزة في الإنسان تدفعه وتسوقه إلى هذا الأمر، ويترتب على ذلك الإنجاب والتناسل وفي هذا يقول الله تعالى (والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة) فعن طريق البنين والحفدة يتناسل النوع البشري ويبقى معمراً هذه الأرض وقائماً بحق الخلافة فيها، هذا الأمر الأول. الأمر الثاني هو الإشباع الفطري لهذه الغريزة التي ركَّبها الله في كلا الجنسين، ركَّب الله في الرجل ميلاً إلى المرأة، وركَّب الله في المرأة ميلاً إلى الرجل، هذا دافع فطري والإنسان يظل متوتراً إذا لم يشبع هذا الدافع وخصوصاً في بعض الأحوال إذا وجد مثيرات أو نحو ذلك، فالإسلام شرع النكاح. هناك بعض الأديان وبعض المذاهب الزهدية والفلسفية تقف مع الغريزة الجنسية موقف الرفض، وتعتبر كأنما هي رجس من عمل الشيطان، فهذا موقف، والإسلام لم يشرع الرهبانية، وإنما شرع الزواج، حينما طلب بعض الصحابة من النبي صلى الله عليه وسلم أن يختصوا أو يتبتَّلوا فلم يأذن لهم بهذا، طلب سعد بن أبي وقاص هذا وقال: لو أذن له لفعلنا.
هناك القضية النفسية والاجتماعية، حاجة الإنسان النفسية إلى من يؤنسه وإلى من يعايشه باعتبار الإنسان مخلوقاً اجتماعياً، وهذا ما أشار إليه القرآن في قوله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) فهذا الجانب، الإنسان في حاجة إلى مودة وإلى رفيق يؤنسه يتراحمان ويتعاونان، هذا أيضاً ركن من أركان الحياة الزوجية الأساسية ومقصد من المقاصد العليا للزواج.
هناك مقصد رابع أشار إليه القرآن وهو المصاهرة وتوسيع دائرة العشيرة، فالإنسان حينما يُصهر إلى آخرين إلى أسرة أو قبيلة أو كذا معناها أنه ضم إلى نفسه هذه الأسرة، ولذلك كان من مقاصد زواج النبي صلى الله عليه وسلم من القبائل المختلفة قوة بهذا، تزوج من بني المصطلق أو غيرهم، بل النبي صلى الله عليه وسلم قال "استوصوا بأهل مصر خيراً فإن لكم فيهم رحماً وصهراً" الرحم أن أم إسماعيل هاجر كانت منهم، والصهر أن ماريا القبطية أم إبراهيم كانت منهم أيضاً، فقامت علاقة بشعب من أجل هذه المصاهرة، فهذه كلها مقاصد أساسية للزواج، فلا شك هذه الأمور كلها يجب أن تكون في حسباننا عندما نتحدث عن الزواج وأهدافه.
الإجابة للشيخ يوسف القرضاوى | |
|
mtmk المدير العام
عدد المساهمات : 675 نقاط : 1491 تاريخ التسجيل : 09/06/2009 رايق
| موضوع: رد: سؤال و جواب ......!!! الأحد يوليو 12, 2009 11:58 pm | |
| هناك بعض التفسيرات للرفث أنه الكلام الذي يدغدغ العواطف الجنسية. الرفث له نهاية وله بداية، كما في حديث الصيام "الصيام جُنَّة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل" فالرفث يعني الكلام حول هذا الموضوع، وأيضاً (فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج) فُسِّر بالجماع وفُسِّر بمقدمات الجماع، فالحديث عن الجماع يثير الشهوة وهذا في وقت إحرام ولا يستطيع الرجل أن يجامع، فلا داعي لمثل هذا، لا الجماع ولا الحديث عنه، فمن ضمن الآداب التي شرعها الإسلام وجاء هذا في حديث وإن كان فيه ضعف، أنه لا ينبغي للإنسان أن يأتي امرأته دون مقدمات "لا يرتمي أحدكم على امرأته كما ترتمي البهيمة، اجعلوا بينكم وبين الجماع رسولاً" قالوا: وما هو الرسول يا رسول الله، قال "القبلة والكلام"، يعني لابد من تمهيدات حتى تُستثار المرأة فقد يكون الرجل الشهوة عنده حاضرة، ولكن المرأة تحتاج إلى وقت حتى تحضر شهوتها، فلابد أن يداعبها ويكلمها حتى تكون حاضرة معه، ولا حياء في هذا، القرآن الكريم ذكر في مقام آخر طريقة الآداب نفسها (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدِّموا لأنفسكم) كان الأنصار مجاورين لليهود، واليهود عندهم الشخص يأتي امرأته بطريقة واحدة فقط،
وكان قريش عندهم يستمتعون بالنساء مقبلات ومدبرات ومستلقيات، على أي شكل فلما تزوج أحد المهاجرين امرأة من الأنصار وأرادها على هذا الأمر، قالت له: هذا لا ينبغي عندنا، وبلغ الأمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت هذه الآية، فالقرآن الكريم هذا الدستور الإلهي العظيم يقول: لا حرج عليكم مقبلات مدبرات على جنب مستلقية، المهم أن يكون في موضع الحرث، لأنه قال (نساؤكم حرث لكم) حرث الزرع أي مكان الزرع أي مكان الإنبات، والدبر ليس مكاناً للإنبات، فإنما يمكن أن يأتيها في قبلها من دبرها، أي من الخلف (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدِّموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين)، (واتقوا الله) دليل على أنه تحذير من شيء معين. الإجابة للشيخ يوسف القرضاوى [u] | |
|
mtmk المدير العام
عدد المساهمات : 675 نقاط : 1491 تاريخ التسجيل : 09/06/2009 رايق
| موضوع: رد: سؤال و جواب ......!!! الإثنين يوليو 13, 2009 12:00 am | |
| طالما تحدثنا عن الدبر هناك من يجبر زوجته على ذلك، وأو يطلب منها ذلك أو يقوم بفعل ذلك، هل هناك عقاب طالما أن هناك تأكيد رباني على أن يأتي الرجل زوجته بأي شكل كان طالما أن هذا يمتعه ويمتعها، وطالما أنه في القبل؟ الآية الكريمة هذه خرج منها العلماء بتحريم الإتيان في الدبر إذا كان المقصود الجماع في الدبر، أما إذا كان بالاستمتاع دون الجماع فهذا كما حدث في الحيض، فالله تعالى يقول (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن) وجاء الحديث يفسِّر هذا أيضاً أنه اصنعوا كل شيء إلا النكاح، كان لليهود أيضاً من طريقتهم أن المرأة إذا حاضت لا يساكنونها، يعني الشخص يذهب بعيداً عنها، ينام في حجرة وهي في حجرة، لا يأكل منها ولا يشرب من مكانها، وظل هذا عند بعض المسلمين، على خلاف النصارى ليس عندهم أي شيء ممنوع في هذا فكانوا يجامعونها وهي حائض،فالإسلام جاء وقال: اترك الجماع في موضع الحيض أي في الفرج، والباقي مسموح به فيما دون ذلك، فكل شيء بعيداً عن الفرج يستمتع به.
الإجابة للدكتور يوسف القرضاوي | |
|
mtmk المدير العام
عدد المساهمات : 675 نقاط : 1491 تاريخ التسجيل : 09/06/2009 رايق
| موضوع: رد: سؤال و جواب ......!!! الإثنين يوليو 13, 2009 12:01 am | |
| قبل أن نصل قضية الحيض، قضية الإتيان في الدبر هل هناك حكم شرعي في هذا الأمر، هناك من يقول أن المرأة تصبح طالق لو أتاها زوجها في دبرها؟
لا .. لا تصبح طالق، وإنما قال بعض الفقهاء أن من حق القاضي إذا عرف أن زوجين يفعلان ذلك أن يطلِّق المرأة من زوجها، إنما ليس بمجرد الإتيان يتم الطلاق، وعلى المرأة أن ترفض هذا لأن المرأة السوية لا تتلذذ بهذا، قد تتضرر وتتأذى، والقرآن قال عن المحيض (قل هو أذى) فكيف بالمكان الذي أصله موضع قذارة بطبيعته، وبعض الصحابة سيدنا عبدالله بن عمرو سماه اللوطية الصغرى لأنه أشبه بعمل قوم لوط، فهو يذكِّر بهذه الفاحشة التي أهلك الله بها قوماً وما خلق الله المرأة لمثل هذا، فهذا ضد الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولذلك جاء في عدد من الأحاديث وإن كان فيها شيء من الضعف ولكن يقوي بعضها بعضاً، وبعضها ثابت بأحاديث موقوفة عن ابن عباس وعن ابن عمرو، والأحاديث الموقوفة في هذا لها حكم الرفع "إن الله لا ينظر من أتى امرأته في دبرها"، "ملعون من أتى امرأته في دبرها"، "اتق الحيضة والدبر"، عدد من الأحاديث حول هذا الموضوع كلها تؤكد تحريم هذا الأمر، فلو أن رجلاً طلب من امرأته هذا يجب عليها أن ترفض وأن تقول له أن هذا لا يجوز، وأن هذا حرام.
الإجابة للشيخ يوسف القرضاوي | |
|
mtmk المدير العام
عدد المساهمات : 675 نقاط : 1491 تاريخ التسجيل : 09/06/2009 رايق
| موضوع: رد: سؤال و جواب ......!!! الإثنين يوليو 13, 2009 12:02 am | |
| فيما يتعلق بالاستثارة قبل الجماع وضرورتها كما جاء في الحديث الذي ذكرته، وفي الطبيعة البشرية كذلك، هناك بعض الناس يقولون أن الاستثارة تقتضي أن يروا بعض الأفلام الجنسية فهل هذا مباح؟
لا، الأفلام الجنسية هذه ليست مباحة لأنه يرى صورة امرأة أجنبية لا يحل له أن يراها بهذا الوضع، إنما الإثارة الناس عرفوا بالفطرة أنواعاً من الإثارة، الرجل يستطيع أن يثير امرأته بالكلام ويستطيع أن يثير امرأته باللمس، وتستطيع هي أن تستثيره بالعطر وتستطيع أن تثيره بالكلمة وتستطيع أن تثيره بالزي، كل هذا مباح لهما وليس في ذلك حرج، ولا ينبغي للمرأة أن تستحي من زوجها في هذا الأمر لأن الله سبحانه وتعالى أباح لكل منهما أن يستمتع بصاحبه، وهذا ما ذكرت من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت "رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهم الحياء أن يتفقهن في الدين" فكُنَّ يسألن في كل شيء
الإجابة للشيخ يوسف القرضاوي | |
|
mtmk المدير العام
عدد المساهمات : 675 نقاط : 1491 تاريخ التسجيل : 09/06/2009 رايق
| موضوع: رد: سؤال و جواب ......!!! الإثنين يوليو 13, 2009 12:04 am | |
| متى يجب الاغتسال على الإنسان المسلم البالغ العاقل ؟
يجب الاغتسال على الإنسان المسلم البالغ العاقل للأمور الآتية :
1.عند خروج المني من الذكر أو الأنثى بشهوة سواء أكان ذلك في النوم أم في اليقظة وفي الصحيحين عن أم سلمة أن أم سليم قالت : يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق ، فهل على المرأة غسل إذا احتلمت ؟ فقال لها صلى الله عليه وسلم: "نعم إذا رأت الماء" . والمني بالنسبة للرجل هو الماء الأبيض الغليظ الدافق الذي يخرج عند اشتداد الشهوة. وبالنسبة للمرأة : هو الماء الأصفر الرقيق . ومن تذكر أنه احتلم ولكنه لم يجد منيا فلا غسل عليه . ومن وجد منيا على بدنه أو على ثوبه ولكنه لم يتذكر أنه احتلم وجب عليه الغسل 2.التقاء الختانين : أي دخول جزء من ذكر الرجل في فرج المرأة موجب للغسل عليهما سواء أحدث إنزال أم لم يحدث 3.عند انقطاع دم الحيض والنفاس يجب الغسل 4.الموت : إذا مات المسلم وجب تغسيله بإجماع المسلمين 5.غير المسلم إذا دخل في الإسلام يجب عليه أن يغتسل بعد إسلامه فرائض الغسل أو اركانه
أ.النية : بمعنى أن ينوي المسلم أو المسلمة التطهر من الجنابة والنية محلها القلب ب.تعميم الجسد بكامله بالماء الطهور بحيث يصل الماء إلى كل مكان في الجسد يمكن إيصاله إليه دون حرج أو عسر ، وأن يزال كل حائل يمنع وصول الماء إلى الجسد وهل يجب على المرأة حل ضفائر شعرها ؟ يرى كثير من العلماء أنه لا يجب على المرأة أن تنقض ضفائر شعرهاا ذا وصل الماء إلى أصول شعرها
الإجابة للدكتور محمد سيد طنطاوي (شيخ الأزهر) من كتاب الفقه الميسر | |
|
mtmk المدير العام
عدد المساهمات : 675 نقاط : 1491 تاريخ التسجيل : 09/06/2009 رايق
| موضوع: رد: سؤال و جواب ......!!! الإثنين يوليو 13, 2009 12:05 am | |
| في إطار المداعبة بين الرجل والمرأة قد تحصل الإثارة عند الرجل وتتأخر بالنسبة للمرأة فهل هناك وسيلة شرعية يستطيع أن يقوم الزوج بعملها حتى يحدث توافق جنسي حيث أن الرجل قد ينزل قبل المرأة؟لإمام الغزالي في كتابه "آداب النكاح والمعاشرة" في كتب "إحياء علوم الدين" الأربعين ذكر في قضية الجماع وأطال الكلام فيها ومن ضمن الكلام قال: أن الرجل لا يُعجِل زوجته إذا لم تقضِ وطرها منه، فبعض الرجال كل همه أن يفرغ هو شهوته دون اهتمام للمرأة، لا يا أخي، هي لها حظ منك كما أن لك حظ منها، ولذلك ينبغي أن يعرف الرجل هذا، ويحاول بقدر الإمكان أن يبطئ الإنزال بطريقة أو بأخرى ويتفاهم الزوجان على هذا، إنما لا يكن هَمّ الرجل أن يقضي شهوته وليكن بعد ذلك ما يكون، فلابد أن يجعل من هدفه أن تستمتع زوجته به كما يستمتع بها، وهناك بعض الوسائل فبعض الناس سريع القذف وهذا يستشار فيه طبيب ومن خبرات الناس. الإجابة للشيخ يوسف القرضاوي | |
|