mtmk المدير العام
عدد المساهمات : 675 نقاط : 1491 تاريخ التسجيل : 09/06/2009 رايق
| موضوع: (11)قصص على تزاوج الجن والإنس الثلاثاء يونيو 16, 2009 11:06 am | |
| (11)قصص على تزاوج الجن والإنس
قال إبن الدنيا في الهواتف : حدّثنا بشر بن يسار بن عبد الله , حدّثنا أبو الجنيد العزيز , حدّثنا عقبة بن عبد الله : أنّ رجلا أتى الحسن إبن أبي الحسن , فقال : يا أبا سعيد إن رجلا من الجن يخطب فتاتنا ؟ فقال الحسن : لا تزوجوه ولا تكرموه , فأتى قتادة فقال : يا أبا الخطاب , إنّ رجلا من الجن يخطب فتاتنا ؟ فقال : لا تزوجوه ولكن إذا جاءكم فقولوا : إنا نخرج عليك إن كنت مسلما لما انصرفت عنّا ولم تؤذنا , فلما كانوا من الليل جاء الجن حتى قام على الباب فقال : أتيتم الحسن فسألتموه ! فقال لكم : لا تزوجوه ولا تكرموه , ثم أتيتم قتادة فسألتموه ! فقال : لا تزوجوه ولكن قولوا له : إنا نخرج عليك إن كنت رجلا مسلما لما انصرفت عنّا ولم تؤذنا .. فقالوا له ذلك , فانصرف عنهم ولم يؤذهم ..
وقال حرب : حدّثنا إسحاق , قال : أخبرني محيدق وهو شيخ من أهل مرو , قال : سمعت زيد العمى يقول : اللهم إرزقني جنّية أتزوجها . قيل له : يا أبا الحوارى وما تصنع بها , قال : تصحبني في أسفارها حيثما كنت كانت معي ..
وقال أبو عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب : " إتبّاع السنن والآثار " : حدّثنا محمد بن حميد الرازي , حدّثنا أبو الأزهر حدّثنا الأعمش حدّثني شيخ من بجيلة , قال : علّق رجل من الجن جارية لنا , ثم خطبها إلينا , وقال : إني أكره أن أنال منها محرما . فزوجناها منه . قال : فظهر معنا يحدّثنا , فقلنا : ما أنتم ؟ قال : أمم أمثالكم وفينا قبائل كقبائلكم . فقلنا : هل فيكم هذه الأهواء ؟! قال : نعم فينا من كل الأهواء : القدرية والشيعة والمرجئة . قلنا : ممن أنت ؟ قال : من المرجئة ..
وقال أحمد بن سليمان النجار في أماليه : أخبرنا أسلم بن سهل , حدّثنا علي بن الحسين بن سليمان أبو الشعثاء الحضرمي " أحد شيوخ مسلم " حدّثنا أبو معاوية : سمعت الأعمش يقول : تزوج إلينا جنيّ , فقلت له : ما أحبّ الطعام إليكم ؟ قال : الأرز . قال : فأتيناهم به فجعلت أرى اللقم تُرفع ولا أرى أحدا , فقلت : فيكم من هذه الأهواء التي فينا ؟ قال : نعم , فقلت : فما الرافضة فيكم ؟ قال : شرنا .. قال الحافظ أبو الحجاج المزني : هذا إسناد صحيح ..
وقال أبو بكر الخرائطي : حدّثنا أحمد بن منصور الرمادى , قال : شهدت نكاحا للجن وتزوج رجل منهم إلى الجن , فقيل له : ما أحب الطعام إليكم ؟ قال : الأرز . قال الأعمش : فجعلوا يأتون بالجفان فيها الأرز فتذهب ولا نرى الأيدي ..
وقال إبن أبي الدنيا : حدّثني عبد الرحمن , حدّثني عمر , حدّثني أبو يوسف السروجى , قال : جاءت إمرأة إلى رجل بالمدينة فقالت : إنا نزلنا قريبا منكم فتزوجني فتزوجها , فكانت تأتيه بالليل في هيئة إمرأة , ثم جاءت إليه فقالت : قد حان رحلينا فطلقني , فبينما هو في بعض طرق المدينة إذ رآها تلتقط حبّا مما يسقط من أصحاب الحبّ , قال : أتبيعينه ؟ فرفعت عينها إليه فقالت : بأي عين رأيتني ؟ قال : بهذه . فأومأت بأصبعها فسالت عينه ..
وقال العلامة الشبلي : حدّثنا قاضي القضاة جلال الدين أحمد إبن قاضي القضاة حسام الدين الرازي الحنفي قال : سفر بي والدي لإحضار أهله من المشرق , فلما جزت ألبيرة " إسم مدينة " ألجأنا المطر إلى أن نمنا في مغارة فكنت في جماعة فبينما أنا نائم إذ أنا بشيء يوقظني فانتبهت فإذا أنا بإمرأة وسط من النساء لها عين واحدة مشقوقة بالطول فارتعت , فقالت : ما عليك إنما أتيتك لتتزوج إبنة لي كالقمر , فقلت لخوفي منها : على خيرة الله تعالى , ثم نظرت فإذا برجال قد أقبلوا فنظرتهم فإذا هم كهيئة المرأة التي أتتني , عيونهم كلها مشقوقة بالطول في هيئة قاض وشهود , فخطب القاضي وعقد , فقبلت , ثم نهضوا وعادت المرأة ومعها جارية حسناء إلا أن عينها مثل عين أمها , وتركتها عندي وانصرفت , فزاد خوفي واستيحاشي وبقيت أرمي من كان عندي بالحجارة حتى يستيقضوا فما انتبه منهم أحد , فأقبلت على الدعاء والتضرع , ثم آن الرحيل فرحلنا وتلك الشابة لا تفارقني , فذهب على هذا ثلاثة أيام , فلما كان في اليوم الرابع أتت المرأة التي جاءتني أولا , وقالت : كأنّ هذه الشابة ما أعجبتك وكأنك تحبّ فراقها ؟! فقلت : أي والله , قالت : فطلقها , فطلقتها , فانصرفت ولم أرها بعد .. فسأله القاضي شهاب بن فضل الله : هل أفض إليها ؟ قال : لا .. | |
|