الصمود
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا ذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الصمود
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا ذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الصمود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصمود

~ افلام ~ اغانى ~ مسلسلات ~ مسرحيات ~ مصارعه ~ احدث الالعاب ~
معلومات عنك انت متسجل الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك الأربعاء ديسمبر 31, 1969. لديك{USERCOU  
الرئيسيةالبوابهالابعابأحدث الصوراتصل بناالتسجيلدخول

 

 مشوار نجم : زينات صدقى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mtmk
المدير العام
المدير العام
mtmk


ذكر عدد المساهمات : 675
نقاط : 1491
تاريخ التسجيل : 09/06/2009
المزاج رايق

مشوار نجم : زينات صدقى Empty
مُساهمةموضوع: مشوار نجم : زينات صدقى   مشوار نجم : زينات صدقى I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 15, 2009 9:43 am


زينات صدقي

غريبة ومثيرة حياة نجوم الكوميديا، إنها أشبه بسلسلة من المتناقضات، فبقدر ما أضحكونا وأسعدونا كانت حياتهم الخاصة أشبه بقارب يرسو على شاطئ الحزن والجفاف.
زينات صدقي على رأس قائمة الضاحكات الباكيات، على الرغم من أدائها الذي يفطر صدقاً، وتفوح منه رائحة السعادة، بتلقائية هي أقرب إلى أولئك الذين يبدعون بالفطرة. وهي واحدة من قليلات من جيل العملاقات اللاتي كسرن حاجز احتكار الرجل لدنيا الضحك والابتسامة.

ما أن تدلف من باب شقتها التي لا زالت شاهدة على ذلك الزمن الجميل، والقريبة جداً من شارع عماد الدين، شارع الفن الأصيل، الذي انطلقت منه عشرات المواهب في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، والذي تفوح منه رائحة الزمن الجميل، ما أن تدلف من باب شقة زينات صدقي، حتى تحتضنك صورة شخصية عتيقة وعريقة لها، ترحب بك بابتسامتها الحلوة، ونظرة عينيها المشاغبتين. وفي مكان بارز تتصدر شهادة تكريم منحها لها الرئيس الراحل أنور السادات في إحدى الاحتفالات بعيد الفن، في ركن مهم من صالة الاستقبال البسيطة.

هنا تعيش الحاجة «نادرة علي اللبان» ابنة شقيقتها، التي تربت بين يدي الفنانة النجمة زينات صدقي، والتي أخذتها زينات من أمها لتعيش معها من صغرها، ولم تفارقها حتى الوفاة.

الحاجة نادرة وابنتها التي تعيش في نفس المكان، شاهدتان على كثير من الأحداث والوقائع المهمة، وهما أيضاً غاضبتان من قلب الحقائق، ومن الشائعات الجاهلة أو المغرضة، التي تطارد ذكرى نجمتنا الكبيرة، إحدى رائدات فن صناعة الضحك في السينما المصرية والعربية.

أغلب الظن أن زينات صدقي من مواليد شهر مايو عام 1912، وقد ولدت بحي الجمرك في مدينة الإسكندرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وفاجأها القدر بأول حادث تعس في حياتها، عندما توفي والدها وهي لا تزال طفلة في عامها الثأمن.

والغريب أن المؤرخين قد اختلفوا حول اسمها الحقيقي، فهناك من يقول إن اسمها الحقيقي هو: زينب محمد سعد، ونجد من يقول على خلاف ذلك بأن اسمها الحقيقي هو: زينات محمد صدقي، وأصحاب الرأي الأول يؤكدون على أنها حصلت على اسم «صدقي» بعد ذلك من اسم صديقتها الفنانة «خيرية صدقي» التي شاركتها سنوات الشقاء الأولى في مشوار عملهما سوياً بالفن، بينما قال أنصار الاسم الثاني إن خيرية صدقي هي التي أخذت لقبها من لقب زينات.

شيء آخر اختلف حوله النقاد، هو مكان ميلاد زينات صدقي، فالبعض يقول إنها من مواليد حي الجمرك كما أشرنا سابقاً، في حين يقول البعض الآخر إنها من مواليد حي بحري الشهير بتخريج بنات البلد الإسكندرانية، الذين خلدهم الفنان التشكيلي المبدع محمود سعيد في لوحاته، بلون بشرتهم المائل للسمرة وزي بنات البلد في ذلك الزمان.

وقد التحقت زينات بما كان يسمى وقتها المدرسة الإلزامية، ثم الابتدائية، لكن يبدو أن والدتها قد لاحظت أن جسد ابنتها «يفور» بلغة أولاد البلد، ليصبح أكبر من سنها، فخافت عليها من نظرات القناصة، وجلست في انتظار العريس، الذي جاء بالفعل، وكان أحد أبناء العائلة وتزوجت وهي لا تزال ابنة خمسة عشر ربيعا، ولكنه كان زواجا غير موفق، فلم يستمر سوى أقل قليلا من عام، وعلى الرغم من انها كانت قد أخذت قراراً في ذلك الوقت ألا تكرر تجربة الزواج إلا أنها عادت وكررتها بعد عدة سنوات حينما تزوجت من موسيقي مغمور اسمه إبراهيم فوزي ولم يكتب لهذه التجربة أيضاً النجاح. ولم ترزق زينات صدقي بأولاد من زوجيها، ولكنها أعطت حنان الأم لأبناء شقيقتها وأحفادها.

وقعت زينات صدقي في غرام الفن، ولأنها سيدة جادة، أرادت أن تصقل هوايتها وموهبتها التحقت بمعهد أنصار التمثيل والسينما في مدينة الثغر (الإسكندرية)، وهو المعهد الذي أنشأه وكان يشرف عليه رائد فن التمثيل الراحل زكي طليمات والذي كان يشجع المواهب الجديدة، فيمنحهم راتبا شهريا، ولكن ماذا كان موقف الأسرة من رغبة زينات العمل بالفن؟

عارضت أسرتها هذا الاتجاه ورفضت عملها بالفن خاصة بعد أن بدأت تشارك صديقتها خيرية صدقي الغناء في الأفراح الشعبية داخل مدينة الإسكندرية. وأمام هذا الحصار قررت زينات الهروب إلى الشام، وتحديدا إلى لبنان برفقة والدتها وصديقتها خيرية صدقي، وفي لبنان ذاقت زينات طعم النجاح لأول مرة حتى أصبح لها أغانيها الخاصة بها كما أصبح لها اسم معروف، واشتهرت بأداء المونولوج ووضعت لنفسها مونولوجا تتغنى فيها باسمها وبمصريتها كان مطلعه: «أنا زينات المصرية.. أرتيست ولكن فنية.. أغني وأتسلطن يا عينية.. تعالى شوف المصرية».

وظلت زينات تغني في محلات لبنان وتجوب شرقها وغربها شمالها وجنوبها وتصادف النجاح وتنحت في الصخر لتصنع اسمها، حتى حدثت الواقعة التي اجبرتها على اعتزال الغناء وللأبد. ذات ليلة دعيت المطربة الشهيرة فتحية احمد للغناء في نفس المحل الذي تغني فيه زينات، كانت فتحية تجلس في الكواليس حينما صعدت زينات صدقي لتؤدي نمرتها أو فقرتها المعتادة، التي تؤديها كل ليلة، وكان الملحن الذي يعمل معها في فرقتها قد أعد لها هدية، وهي بعض الألحان التي جعلها تحفظها عن ظهر قلب وكانت هذه الألحان أحدث ما ظهر للنور في مصر، ولكن الحظ العاثر أنها لم تكن تدري أن صاحبة تلك الأغنيات تجلس في الكواليس انتظاراً لتقديم فقرتها التي تضم نفس هذه الأغنيات.

غنت زينات الأغنية الأولى، فابتسمت السيدة المطربة فتحية احمد اعتقاداً منها بأن المطربة الناشيءة زينات صدقي تحييها بغناء أغنية لها. ثم انطلقت زينات تغني الأغنية الثانية والتي هي أيضاً من ممتلكات فتحية أحمد الفنية فبدت علامات الغضب ترتسم على وجهها، ولكن زينات لم تنتبه لأنها لم تكن تراها ولا تعرف أنها مالكة هذه الأغاني فاستمرت لتقدم الأغنية الثالثة، ولكن المطربة الكبيرة الشهيرة فتحية احمد لم تنتظر انتهاءها منها بل طارت خلفها لتضربها علقة ساخنة على هذا الاعتداء على حقوق الملكية الفنية وسط اندهاش رواد الصالة وضحكاتهم.

كان حظ زينات في مكان آخر فبعد قرارها بمغادرة لبنان بعد تلك الواقعة تذكرت شخصية فنية تعرفت عليها في لبنان، وهي الراقصة الشهيرة بديعة مصابني، التي طلبت منها العودة إلى مصر للعمل في الكازينو الذي تملكه وتديره وترقص فيه ويرتاده مشاهير المجتمع والفن.

وفي القاهرة، وفي كازينو بديعة، طلبت بديعة مصابني من زينات صدقي العمل ضمن «الكورس» لتغني وراء المطربين في حين يقول بعض المؤرخين إنها اختارتها للعمل كراقصة في فرقتها. ولكن في كل الحالات شعرت زينات بأنها تلعب في غير ملعبها، ولم تتردد في أن تقول ذلك لبديعة مصابني، فعرضت عليها الأخيرة العمل في مسرح نجيب الريحاني الذي بدأت فيه كـ «كومبارس».

ولعبت الصدفة دورها لتكشف عن موهبة زينات صدقي، عندما تركت الممثلة عزيزة زكي وهي ممثلة كوميدية لم تشتهر، فرقة الريحاني فجأة دون مقدمات ودون أن تعطي انذارا مسبقا لصاحب الفرقة ومديرها وبطلها نجيب الريحاني، فرأي الريحاني أن يسند دورها إلى زينات صدقي، التي قدمت الدور على أفضل ما يكون، فالتفت إلى موهبتها كل من بديع خيري ونجيب الريحاني ووجدوا فيها ضالتهم في أداء أدوار العانس والفتاة سليطة اللسان.

وفي ذات ليلة عرض مسرحي أخبرها الريحاني بأن الملك فاروق ـ ملك مصر وقتها ـ سيكون من بين حضور الرواية فارتجفت ونسيت كل الكلام الذي تنطق به في الرواية، فما كان من الريحاني إلا أن لطمها على وجهها لطمة قوية وهو يذكرها بدورها قائلا إن عليها عدم النظر إلى الحضور مهما كانت مراكزهم، وبالفعل استعادت زينات ثقتها بنفسها وأدت دورها على أكمل وجه.

وفي السينما بدأت زينات صدقي عملها بأدوار صغيرة للغاية مثل دورها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم، ولكنها نجحت في اقتحام عالم السينما الذي كانت قد بدأت مشوارها معه من خلال فيلم مجهول اسمه «الاتهام» عام 1934 ثم فيلم «بسلامته عاوز يتجوز» عام 1936.

إضافة إلى رصيدها المسرحي، كان لها نصيب من العمل في التلفزيون بعد إنشائه حيث شاركت في أول مسلسل تلفزيوني بعنوان «عادات وتقاليد». وكانت زينات صدقي عاشقة لعملها وللفن بصفة خاصة حتى أنه يوم وفاة والدتها التي كانت تلازمها كظلها، أبت أن تمتنع عن الذهاب إلى المسرح، قائلة وما ذنب زملائي الذين سيخصم من راتبهم ليلة عرض، بل وما ذنب الجمهور الذي تكبد المشقة لرؤية العرض، هل يعود دون أن يشاهدنا؟ ولكنها ما أن دخلت غرفتها في المسرح حتى أغلقت الباب خلفها وراحت تبكي بشدة، ثم ترتدي قناع الفنان عندما تفتح الستار، ومع اسدال الستار في نهاية العرض أخذها زميلها الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين وفتح الستار من جديد ليقول للجمهور ما فعلته، وما تحملته زينات صدقي في هذه الليلة من أجل إسعادهم، فظل الجمهور يصفق لها واقفاً مدة لا تقل عن الربع ساعة.

وبعد أن أغلقت فرقة إسماعيل ياسين التي كانت زينات تكن له كل الود والاحترام، بقيت في منزلها لمدة 16عاماً دون عمل وعانت ما عانت من ضيق ذات اليد. وأصيبت زينات بهبوط في القلب ومياه في الرئة حتى ساءت حالتها الصحية وكانت تتجرع الألم ولكنها ترفض مجرد الاستعانة بصديق.

وأشد ما يزعج عائلتها هو الشائعة التي انطلقت بأن زينات صدقي يهودية الأصل، ولكن اسمها شاهد على أصلها، وحبها لوطنها وعروبتها لم يكن خافياً على أحد.

واشتهرتْ بأداءِ المونولوج. في عام 1976 كرّمتها الدولة في عيد الفن الأول فمنحتها شهادة جدارة. من أعمالِها الأخرى: 'ثمنُ السعادة عام 1939، تحت السلاح عام 1940، تحيا الستات عام 1943،
مدينة ُ الغجر عام 1945، الحبّ الأول، شهرُُ العسل، كازينو اللطافة، الأم، قلوبٌ دامية، عروسٌ للإيجار، شبحُ نصف الليل عام 1948، أسيرُ العيون عام 1950، دموعُ الفرح، بلد المحبوب'، وكثير من الأفلام الرائعة والمتألقة بمشاركة ألمع نجوم الشاشة العربية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmod.roo7.biz
mtmk
المدير العام
المدير العام
mtmk


ذكر عدد المساهمات : 675
نقاط : 1491
تاريخ التسجيل : 09/06/2009
المزاج رايق

مشوار نجم : زينات صدقى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشوار نجم : زينات صدقى   مشوار نجم : زينات صدقى I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 15, 2009 9:43 am


من أعمال الفنانة زينات صدقى


السراب 1970
السيرك 1968
معبودة الجماهير 1967
قاضي الغرام 1962
مافيش تفاهم 1961
بين إيديك 1960
شارع الحب 1958
أنت حبيبى 1957
إني راحلة 1955
أيامنا الحلوة 1955
مدرسة البنات 1955
أربع بنات وضابط 1954
بعد الوداع 1953
ظلمونى الحبايب 1953
عفريت عم عبده 1953
لسانك حصانك 1953
المنتصر 1952
من أين لك هذا 1952
المليونير 1950
أحبك أنت 1949
شارع البهلوان 1949
عفريته هانم 1949
غزل البنات 1949
ليلة العيد 1949
هدى 1949
اللعب بالنار 1948
عنبر 1948
شهر العسل 1945
عريس مراتى
العتبه الخضراء
البوليس السرى
شارع الحب
اسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين
انت حبيبى
الكمسريات الفاتنات
ابن حميدو
صاحبة العصمه
القلب له احكام
فجر
ضحايا الاقطاع
أيامنا الحلوه
فالح ومحتاس
عفريتة اسماعيل ياسين
عشره بلدى
المليونير
البطل
صاحبة العماره
شهر عسل
مفيش تفاهم

ورحلت زينات صدقي في يوم 2 مارس من عام 1978، ليسدل الستار عن حياة واحدة من أروع رائدات الكوميديا في السينما المصرية، ولكن تظل أعمالها حية لا تموت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmod.roo7.biz
 
مشوار نجم : زينات صدقى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشوار نجم : شريهان
» مشوار نجم : حنان ترك
» مشوار نجم : نيللى
» مشوار نجم : تحية كاريوكا
» مشوار نجم : محمود المليجى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصمود :: ~ الصـــ مزازيك -اغانى - كليبات ــــموـــد ~ :: مشوار النجوم .،-
انتقل الى: