الصمود
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا ذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الصمود
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم،يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ا ذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الصمود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصمود

~ افلام ~ اغانى ~ مسلسلات ~ مسرحيات ~ مصارعه ~ احدث الالعاب ~
معلومات عنك انت متسجل الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك الأربعاء ديسمبر 31, 1969. لديك{USERCOU  
الرئيسيةالبوابهالابعابأحدث الصوراتصل بناالتسجيلدخول

 

 قصة مرعبة ومحزنة فى نفس الوقت تفضلوا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mtmk
المدير العام
المدير العام
mtmk


ذكر عدد المساهمات : 675
نقاط : 1491
تاريخ التسجيل : 09/06/2009
المزاج رايق

قصة مرعبة ومحزنة فى نفس الوقت تفضلوا Empty
مُساهمةموضوع: قصة مرعبة ومحزنة فى نفس الوقت تفضلوا   قصة مرعبة ومحزنة فى نفس الوقت تفضلوا I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 15, 2009 5:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم
تحذير لأصحاب القلوب الضعيفة من الدخول
وها هى قصتنا
موعد على العشاء
موعد علي العشاء"

الجو شديد البروده والمطر يهطل بالخارج.. تعبت كثيرا اليوم كان يوم شاق جدا.. ها هي تتأملني وتنظر لي وانا ابتسم لها .
تنظر لي نظرة رعب.. مستلقيه علي الأرض ..مسلسله في المنضضه.
أنتظر ماذا سيأمر به سيدي..
انا "مرزوق" واعمل خادم عند السيد" محسن".. سيد البلده ايضا و تقريبا يملك البلده بأكملها وكل البلده تعمل عنده.
لا نستطيع ان نعصي امره ومن يعصي امره مصيره الهلاك.. لكن هذه السيده مستلقيه علي الأرض منذ اكثر من خمسة عشر يوم .. يسمح سيدي لها بالاكل والشرب فقط.. لا تتحرك وانا مجبر علي ان اجلس هنا عند الباب كي امنعها من الهرب.. تنظر لي بعيون توسل وانا لا استطيع فعل شيئ غير اطاعه اوامر السيد محسن.
قبل اسبوعين ..
ينادي السيد محسن بصوته الأجش: يا مرزوق.. يا مرزوق..
جريت مسرعا- نعم سيدي .
كان يجلس في حديقه المنزل وفي يده سيجاره المعتاد علي تدخينه وفي يده الثانيه خطاب ..
وقال وشاربه يهتز: تعالي يا مرزوق.. غدا سوف تأتي خطيبتي ووالدتها وسوف استضيفهم لعدة ايام .. اخذ نفس عميق من سيجاره. وقال: أامر الفلاحين يأتوا بأحسن الفاكه من حديقتي الخاصه.
أمرك سيد محسن..
الغريب انها كانت المره الأولي لي ان اسمع ان سيدي له خطيبه او اقارب .. انا هنا منذ طفولتي ولم اسمع ان احد سوف يأتي لزيارته غير الماره بالطريق ..
منذ ان اتيت إلي هذا المنزل لا اعرف لي عائله .. يقول السيد محسن انه وجدني علي الطريق.. ومنذ ان أتيت هذا المنزل وانا افعل اشياء لا يتحمل اي شخص فعلها .. لكن لا أستطيع ان اقول لا..
ذهبت مسرعا كي انفذ ما امر به سيدي .. السيد محسن منهمك في تحضير العشاء .. هو اللذي يحضر كل شيء بالمنزل انا اساعده فقط ولا أجرء علي فعل شيئ دون أوامره.
ها هو في المطبخ وفي فمه سيجاره المعتاد ويده يسيل منها الدماء ويده الأخري مشغوله برفع أمعاء ضحيه العشاء.. انه هو ساعي البريد الذي اتي بالخطاب امس وها هو مصيره..رأيت رأسه بطبق وجزء من امعاءه في طبق اخر تحت الطاوله..
أخذ السيجار بيده الغارقه بالدماء .. نظر لي مبتسما يقول يا مرزوق هل خطيبتي سوف تعجب بالعشاء؟
نعم سيدي هل يوجد من يجروء علي فعل عكس ذلك..و ها انا واقف بجانبه انتظر ماذا سأفعل .
مد يده لي بالكبد وجزء من زراع المسكين وهو يقول ها هو طازج ما احلي اللحم الطازج.. وضحك ضحكه مخيفه
لقد علمتم الأن لماذا لا استطيع ان اقول لا.. هذا المخبول يتغذي علي رعاياه واهل البلده وانا مضطر ان اساعده حتي لا يكون مصيري مثل مصير هذا المسكين الذي كبده في يدي الأن وسوف يشتهيه المدعون علي العشاء..
وفي المساء اتت السيده وابنتها..كانت جميله وسعيده بجمالها.. اتي السيد محسن ليستقبل ضيوفه وفي يده سيجاره المعتاد أهلا وسهلا.. أهلا وسهلا- تفضلوا بالجلوس.. وقال لي أحضر العشاء يا مرزوق.. قالت الجميله: انا من سوف يحضر العشاء لك يا محسن.. أخذ نفسا عميقا من سيجاره وقال : كيف هذا الاميره تأمر فقط وابتسم ابتسامه صفراء ونظر لي.. تعبيرا ان استمر في تنفيز ما امر به..
هذا المخبول ينوي علي فعل شيئ الليله ان المخزون بدا في النفاذ .. وعندما فقد المخزون في يوم اكل قدمي وها انا بقدم اصطناعيه أتي لي بها سيدي .. فما باليد حيله لابد ان اساعده.. حضرت العشاء وجلسوا علي الطاوله سيدي والسيده والجميله. وكانوا مستمتعين بالعشاء.. وبعد الشاي - طلبت الجميله ان تلقي نظره علي المنزل والحديقه .. كاد سيدي ان يطير من الفرح..
همس لي سيدي ان افعل المطلوب .. والاتفاق ان اربط السيده الكبيره
كنت حزين علي هذا الجمال.. لكن ما باليد حيله.. بعد ان القت الجميله نظره علي الحديقه .ذهبة مسرعه علي المطبخ وهي تقول هذا المكان سوف يكون حياتي ولابد ان يكون كما اريد ..ولكن عند فتح الباب ارتسمت عليها حاله من الفزع وظلت تصرخ.. والسيد محسن يبتسم.. تجري وتحاول الهرب ولكن الابواب مغلقه.. صرخ السيد محسن بها ما احلي اللحم الأبيض وضحك ضحكته المخيفه ..يشمشم بها وهي ترتعش من الخوف .. اقترب منها وهو ينظر الي بقاياعظام ورأس ساعي البريد المسكين و يقول هذا كان عشائك يا حبيبتي وانتي سوف تكوني عشائي غدا.. وضحك ضحكه هستيريه ..
واتي بالسكين من علي الطاوله وقطع رأسها وهي تصرخ اخر صرخه لها..
وها هي امها مستلقيه وتأكل من لحم ابنتها منذ خمسة عشر يوما ولا تعلم ماذا حدث لابنتها .. تنظر لي مستعطفه ولكن انا لا استطيع ان افقد قدمي الاخري.
صوت اقدام السيد محسن وينادي .. سيجاره في يده يقول ماذا تفعل ؟
لا شيئ سيدي
رفع سيجاره – أخذ نفس عميق و قال:" احضر السيده لدينا ضيف علي العشاء" .
يارب تكون القصة عجبتكم و شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://esmod.roo7.biz
 
قصة مرعبة ومحزنة فى نفس الوقت تفضلوا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الصمود :: ~ الصـــ ـصالون الثقافة والادب ــــموـــد ~ :: القصص والروايـات.،-
انتقل الى: